(إذن فالثقافة هي التي تعطي الإنسان البصيرة ليمشي بها في الناس والحياة وأي أمر يحمل صفة الثقافة فهو يعطي ماتعطي ويتكون مما تتكون ) عفوا ممكن شرح الجملة الأخيرة من كلمة وأي أمر يحمل صفة إلخ ....)وإذا كان لدي سؤال آخر سأبعثه لكم وشكرا موفقين ودمتم في رعاية المهدي.

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لقد كنا في الكتاب في سياق الحديث عن الثقافة الحسينية، والإجابة على تساؤل: لماذا يحتل الوعي بالثقافة الحسينية هذا الحجم من الأهمية؟..

وكانت الإجابة أنه عندما يكون أمر ما (ثقافة) فهذا يعني أننا نلبسه كل ما للثقافة من معاني ومضامين، فالثقافة بمفهومها العام هي منهاج سلوك وطريقة تفكير وآداب معيشة، وهي تقوم على مجموعة من المبادئ والقيم. فيكون الأمر الذي نسبناه إلى الثقافة، (يعطي ما تعطيه الثقافة، ويتكون مما تتكون الثقافة)، والمقصود هنا هي الثقافة الحسينية.

فبالتالي أن الثقافة الحسينية، هي تعطينا منهجاً للسلوك، وطريقة للتفكير، وتساهم في صياغة آدابنا، وهي أيضاً ـ كما هي الثقافة ـ تقوم على مجموعة من المبادئ والقيم.

ولذلك كان الكتاب إطلالة ومعالجة لبعض هذه الجوانب، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.

من مؤلفاتنا