دعاء اللهم كن لوليك، جولة في المضامين

alahuma

الكتاب: دعاء اللهم كُن لوليك، جولة في المضامين.

المؤلف: السيد محمود الموسوي

الحجم: الوسط، 102 صفحة

إصدار: 1442هـ/2021م

الناشر: المؤلف.

 

التواصل مع المؤلف:

البريد الإلكتروني:

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. 

لتحميل الكتاب بصيغة PDF

كتاب: دعاء الله كن لوليك، جولة في المضامين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لمحة عن الكتاب :

والدعاء المعروف بـ (الّلهمّ كُن لِوليّك)، المشتهر بين أجيال الشّيعة، كبارها وصغارها، علماؤها وعوامّها، هو من الأدعية التي صدرت من بيوتهم (عليهم السلام)، وموضوعها الدعاء لولي الله منهم، وبذلك يكون صنفاً من صنوف الأدعية النورية الممتزج فيها نور الكلام ونور المقام.

إنني في هذه الصفحات القليلة، وبقدر وِسع الفَهم واتّساع الوقت، أحاول أن أعرج معرفياً، في جولة حول دعاء (الّلهمّ كُن لِوليّك)، فأمرّ على منابعه ومناشئه ومقاصده، ثم أنعطف نحو استظهار مضامينه، لأَصِلَ مع القارئ الكريم، إلى رؤية النّور وتبصّر الحقائق بضوئه، ونقوم بأداء حقّه، لنديم تلاوته ونحن نستشعر حلاوة المناجاة ونحيا بعبق الدعاء. فالدعاء من البصير أرقى سبعين درجة، من دعاء غيره.

إن دعاء (الّلهمّ كُن لِوليّك)، هو قنطرة النور التي نشقّ بها عباب الحياة، ونصارع بها أمواج البلاء، ونحن في رعاية مولانا وإمام زماننا المطّلع على دقائق أحوالنا، الإمام الحجّة بن الحسن المهدي (عجّل الله فرجه الشريف)، فبعد أن كان موضوع الدعاء سنّة الأولياء من أهل بيت العصمة (سلام الله عليهم)، يجري على ألسنتهم في جوف كل ليلة، ويصعد طيبه إلى الله ضمن صلاة الوتر، فإنه قد أصبح سنّة الأولياء من شيعتهم ومواليهم، وعُجن بمجاري حياتهم، وصار مسك ختام أعمالهم وعباداتهم.

.

من مؤلفاتنا