من أجل التعرّف على مشروع الإمام الصادق (ع) وجهوده الحضارية، التي أسهمت في تقدّم الوعي الإسلامي ودفع عجلة المعرفة، ورفدها بكنوز المعرفية النورية، لابد من دراسة العصر الذي عاشه، ومراجعة الظروف السياسية التي أحاطت به.
كما أننا ينبغي أن نطرح مجموعة من التساؤلات في النتائج التي أفضت إليها تلك الممارسة، ببحث مقارن بين فترة ما قبل الإمام والفترة التي تلته، ولابد من دراسة طبيعة المشروع ومدى ملائمته مع تلك الظروف.